الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

حديث العبد مع النفس والروح

فرد موهوب، لديه إمكانات وطاقات رائعة وهمة عالية، أعطاه الله ما لم يعطه لكثير من الأفراد مثله، يعرفه الناس، ويحترمه العدو قبل الصديق، يسطر برامج ومشاريع رائدة.... ولكن يحس بأنه إن بدأ عملا ما يسقط في الخطوة الأولى، ترى لماذا؟؟ جلس الفرد مع نفسه وروحه، يشتكي إليهما سوء حاله، وعدم قدرته على مسايرة مشاريعه وتحقيق طموحاته... أنظروا إخوتي ماذا كان جواب النفس والروح....

تتمنى الرقي، وفيك منكر...
تتمنى المجد، وبالسب تجهر...
تتمنى العون، والذكر تهجر...
تتمنى الفصح، والكفر تشهر...
تتمنى النور، وبالجهل تبهر...
تتمنى البركات، والليالي تسهر...
تتمنى الخلد، والمآل مقبر...
تتمنى العيش، والموت مُحضر...

إذن يجب علينا أن نحترس من كل صغيرة وكبيرة، وإن حدث لك اضطرابا في حياتك، فاعلم أنه لا لشيء سوى أنك قد ارتكبت معصية، فعد حينها إلى الله، وإلى نفسك وحاسب نفسك قبل أن تحاسب...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق